logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
04:26:15 GMT

وانزعوا من أنفسكم ما استطعتم من قوة.. فصل سامج في قرءان مسيلمة الأعرابي

وانزعوا من أنفسكم ما استطعتم من قوة.. فصل سامج في قرءان مسيلمة الأعرابي
2025-08-08 18:50:53

محمد حسن زيد
7 أغسطس 2025

على مقاهي بيروت كانوا يتفرجون على قصف الضاحية وهم آمنون كأنما يشاهدون مباراة كرة القدم ينتظرون المنتصر ليبدأ التنظير!
لم يصبهم شيء في الحرب الأخيرة ولا في حرب 2006 لكنهم هم من يخشون من الحرب!
وهم اليوم الذين يُصرون على نزع سلاح حزب الله ليصبح لضربات إسرائيل الأخيرة له ثمرة سياسية..
كل التدمير الإسرائيلي الممنهج في حرب 2006 وفي هذه الحرب كان موجها للحاضنة الشيعية عقابا لها على خيار إسناد غزة والقضية الفلسطينية، لكن أدوات الفتنة الذين شاركوا في خنق هذه الحاضنة في الحرب الأخيرة هم من يطالبون اليوم بنزع سلاح المقاومة لأن إسرائيل وأمريكا هددت... يخافون جدا من تهديد إسرائيل وأمريكا إلى الحد الذي قد يهربون فيه إلى تخريب السقف الذي يغطي رؤوسهم جميعا دون أن تضطر إسرائيل أن تُطلِقَ طلقة واحدة..

نواف سلام الذي يمثل مصالح السعودية الأعرابية حين قرر التجاوب مع الرغبة الإسرائيلية ضد وطنه بنزع سلاح حزب الله دون أي التزام للعدو الإسرائيلي مقابل ذلك إنما قرر المخاطرة بتفتيت لبنان وتدميره من الداخل، فلبنان كيان توافق طائفي لا يمكن فيه حشر طائفة أساسية في الزاوية إلا رغبة في حرب أهلية..
ما أسرع هؤلاء لتمزيق الأوطان بالفتن دفاعا عن إسرائيل لكنهم حينما تناشدهم غزة بإعانتها وهي تتعرض للتجويع والمجازر يتحججون بالعجز وبالحكمة!
أي نوع من الخيانة هذا؟
أما حزب الله فهو منفتح على مناقشة وضع سلاحه تحت إمرة الدولة اللبنانية بشرط انسحاب إسرائيل من الأرض اللبنانية وتوقفها عن خرق السيادة اللبنانية، فماذا يريدون بعد هذا؟
يريدون الاستسلام فقط؟
يعشقون الهوان فقط؟
كيف يسعى الإنسان بنفسه أن يدمر سلاحه الذي يخشاه عدوُّه، ويُعفي عدوَّه من أي التزام مقابل هذا التخلي؟
كيف يسعى الإنسان أن يقدح بنفسه شرارة حرب أهلية سيكون هو أول ضحاياها ليخلو الأمر لإسرائيل دون أن تضطر للقتال؟
لقد تجاوز هؤلاء وصف العمالة ونحتاج لاختراع وصف آخر لهم يمتزج فيه الجنون بالوقاحة مع الإخلاص التام في عبادة عدو طاغوتي خسيس اسمه إسرائيل وتقديس مصالحه إلى حد التضحية بمصلحة العميل نفسه وأولاده ومستقبله وجماعته!
ألم يفعلوا هكذا حين طالبوا الفلسطينيين بتسليم السلاح للجيش اللبناني سنة 1982 وألحوا في الطلب باعتبار ذلك مصلحة لبنانية؟
وبعدما سلم الفلسطينيون سلاحهم حدثت للفلسطينيين مجزرة صبرا وشاتيلا المرعبة..
وحتى لو جهل هؤلاء مجزرة صبرا وشاتيلا فهل هناك عاقل سيسلم سلاحه اليوم بعدما رأى بشاعة ما حدث في السويداء وفي الساحل السوري؟
يقول الحق تبارك وتعالى "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ" أما لسان حال أتباع مسيلمة الأعرابي فهو: "وانزعوا من أنفسكم ما بقي من قوة تخضعون لعدو الله وعدوكم"، صَدَقَ اللهُ وكَذَبَ الدجَّالون
هذا والله المستعان هو نعم المولى ونعم النصير
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار _ رلى ابراهيم : الحكومة تبحث ملف المعتقلين في سوريا: لا تقدّم ولا تنسيق مع دمشق
أصابع لاريجاني وسلام: تشابك... واشتباك
بهاء لا يملّ من التجارب: البحث عن زعامة مفقودة
نتنياهو: نطالب باريس بالتراجع عن دعوة الاعتراف بفلسطين
المقاومة لن تسلّم لبنان الاعلامي خضر رسلان منذ اللحظة الأولى لولادتها، كانت المقاومة في لبنان أكثر من مجرّد بندقية أو شعار،
الميدان يسابق المفاوضات _العدو يضغط لاحتلال الخيام
عدوان إسرائيلي شامل على سوريا تل أبيب لدمشق: الجنوب لنا عامر علي الخميس 17 تموز 2025 القصف الإسرائيلي الذي طال مقرّ
قانون الانتخابات: «القوات» إلى «الخطة ب»
ماذا يخفي التصويب على عون؟
أميركا وإسرائيل أمام لحظة الحسم: نحو التورّط في معركة استنزاف؟
النهار: تسريبات الردّ الرسمي على ورقة برّاك تخلو من تعهّد نزع سلاح حزب الله... فما أبرز بنوده؟
اليوم الثالث من يوم تواري الشمس
عندما يصبح قادة دولة كومبارس في لعبة السياسة
حرب الأدمغة والأمن
براك ومزارع شبعا...!
العدو «يفشّ خلقه» بالحديدة: تكرار بلا نتائج الجزيرة العربية رشيد الحداد الثلاثاء 22 تموز 2025 صنعاء لا تتأخر في الرد عل
الجمهورية _ فادي عبود : رجعت حليمة لعادتها القديمة
الـسـلاح مـعـادل لـلـوجـود لا ورقـة لـلـمـسـاومـة: مـنـطـق الإبـطـال فـي مـواجـهـة رهـانـات الإكـراه
شكراً فخامة الرئيس… اللبنانيون خلف قراراتك السيادية في التصدّي والتفاوض
من أجل عدالة بحرية للبنان: الأسس القانونية لإعادة الترسيم مع قبرص
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث